من أبرز التحديات التي تواجه جهود الوقاية من هذه الأمراض هو تدني مستوى الوعي في المجتمع اليمني على الرغم من سهولة الوقاية مقارنة بالأمراض الأخرى، ويعتبر وعي المجتمع هو الجانب الأهم في الوقاية من الأمراض بشكل عام وأمراض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية بشكل خاص والدليل على ذلك أن معظم شعوب العالم خصوصاً في أروبا والشرق المتوسط استطاعتا أن تتخلص من هذه الأمراض المزمنة وأصبح أكبر مريض ( مصاب ) في بعض البلدان يتعدى عمره الثلاثين ولعل الشعب الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال والتشرد هو فرس الرهان في هذا التميز حيث أُعلن في العام 2013م عدم وجود ولادات جديدة مصابة بالثلاسيميا وهكذا بقية الشعوب والدول تقدمت في الحد من الإصابة بهذه الأمراض بفعل التدخلات المناسبة والتفاعل المجتمعي وتقيم الجمعية عدد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية سنوياً في مختلف الجامعات والمدارس الثانوية والمعاهد كما تنفذ فعاليات اليوم العالمي للثلاسيميا الـ 8 مايو واليوم العالمي للأنيميا المنجلية الـ 19 يونيو بشكل سنوي غير أنا في بلادنا نحتاج إلى المزيد من جهود التوعية والتثقيف حتى تصل إلى ما وصلت إليه أغلب دول العالم في هذا الجانب.
.