بدأت الجمعية خطواتها الأولى رويداً رويداً، ثم استطاعت بفضل الله ثم بتعاون الجهات الرسمية، ودعم عدد من شركاء العمل الإنساني أن تعزز حضورها في هذا الميدان، كأهم وأنجح مؤسسة إنسانية تقدم الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية مجاناً لمنتسبيها من مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، وتوعية المجتمع بضرورة الوقاية من هذه الأمراض، واستمرت في أنشطتها رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، وتزايد أعداد المصابين يومياً وتتطلع إلى بناء المزيد من الشراكات مع مختلف الجهات؛ لتنفيذ مشاريعها في خدمة هذه القضية، وإحراز النجاحات لتحقيق أهدافها المنشودة.