يعاني مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية من ظروف صعبة، تجعل الكثير منهم عاجزاً عن تحقيق أهدافه وطموحاته، ومنها عدم قدرتهم على مواصلة التعليم الثانوي والجامعي، وهم أكثر عرضة للتسرب من التعليم، مما يجعل مستقبلهم الحياتي أكثر معاناة في حالة عدم حصولهم على فرصة تعليم جيد، وعمل يتناسب مع قدراتهم وظروفهم الصحية، لتأمين حياة أفضل لهم ولأسرهم، ومن هذا المنطلق تتطلع الجمعية إلى رعاية هؤلاء الشباب والفتيات، وتشجيعهم على مواصلة التأهيل العلمي، وحث مختلف الجهات للوقوف معهم من خلال إتاحة فرص التعليم المجاني والمنح الدراسية، وقد أثبت عدد منهم التفوق الدراسي، والتميز بين أقرانهم من الأصحاء، وما نلمسه من قصص النجاح بأن المرض ليس عائقاً أمام تحقيق الأحلام والطموحات.
مبررات مشاريع المشاريع التعليمية
عدم قدرة معظم شباب الثلاسيميا والدم الوراثي على مواصلة التعليم الجامعي؛ نظراً للظروف المعيشية الصعبة لأسرهم.
لدى شباب الثلاسيميا والدم الوراثي الكثير من الطموح والتطلعات المستقبلية كغيرهم، وواجب الجميع إعانتهم وتمكينهم؛ للحصول على المؤهلات المناسبة، وإدماجهم في سوق العمل.
فتيات الثلاسيميا والأنيميا المنجلية أكثر عرضة للانعزال والإهمال، مما يؤثر على صحتهن النفسية، ومساعدتهن لمواصلة التعليم، يعد بارقة أمل لهن؛ من أجل حياة أفضل.