في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها بلادنا التي يعاني منها المواطن بشكل عام، ومرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وأسرهم بشكل خاص، حيث تجتمع ثنائية المرض والفقر لدى هؤلاء المرضى وغيرهم من الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى ظروف النزوح والبطالة والانشغال بالتزامات الأسرة تجاه المرضى، من حيث البحث عن الرعاية الصحية لهم، واستجابة لتلك الظروف الصعبة والحاجة الملحة لآلاف الأسر، يتم إعداد المشاريع الإنسانية وتسويقها لدى الجهات الرسمية والمنظمات المتعاونة؛ لتوفير جزء من حاجاتهم المادية والغذائية، مع الأخذ في الاعتبار الأسر الأشد احتياجاً في أمانة العاصمة وضواحيها.
مبررات مشاريع الرعاية الاجتماعية
تردي الأوضاع المعيشية لدى الآلاف من أسر مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.
انعدام القدرة الشرائية عند كثير من أسر المرضى؛ لانشغالهم الدائم بالرعاية الصحية، وتوفير الدم الآمن.
تعرض المصابين بالثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي لسوء التغذية، إضافة لإصابتهم بهذه الأمراض الوراثية المزمنة.
مبررات مشاريع الدعم التفسي
حياة المصابين يغلب عليها المعاناة والألم والقلق، وهم بحاجة إلى بث روح الأمل والتفاؤل والمرح؛ كي يتعايشون مع أمراضهم المزمنة.
التقاء الأطفال المصابين بأقرانهم، وممارسة بعض الألعاب والأنشطة، يعزز لديهم الألفة والمحبة، ويُكسبهم بعض المهارات الحياتية.
أسر المرضى بحاجة إلى تعلم الكثير من أساليب وطرق تخفيف الألم، وصنع لحظات السعادة لدى أبنائهم.