يطمح مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية كغيرهم إلى إكمال دراستهم وتحقيق ذواتهم إلا أن الظروف المادية تقف عائقاً أمام ذلك الطموح، والجمعية ومن خلال المنح الدراسية التي تنسق لها مع الجهات التعليمية الحكومية والأهلية سواء في المدارس أو الجامعات والمعاهد المتخصصة تخفف حملاً كبيرا يثقل كاهل كثير من الأسر وتأخذ بيد العديد من المرضى لبر الأمان وتحقيق الأمنيات وقد حققت جزء من أحلام وطموحات هؤلاء المرضى والتحق جزء منهم بسوق العمل.
