في يومهم العالمي.. مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية..يناشدون الإنسانية للوقوف معهم..!
أحيت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي يوم الجمعة 15رمضان1441هـ/الـ8 من مايو 2020م، حملة إلكترونية بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، والذي يصادف الـ8 من مايو من كل عام، تزامناً مع اقتصار إطلاق الاتحاد العالمي للثلاسيميا والجمعيات والاتحادات المماثلة في العالم لذات الحملة على منصات التواصل الاجتماعي ( Social Media) من المنازل؛ نتيجة للظروف بالغة الصعوبة في ظل انتشار جائحة كورونا في شتى بلدان العالم..!
وبمناسبة هذا اليوم الذي يُعد محطة إنسانية عميقة نستذكر من خلالها آلام ومعاناة شريحة واسعة من أطفال بلادنا -بل والعالم أجمع- لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ استيائنا؛ نظراً لعدم توفر الامكانيات اللازمة للاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لأبنائنا المرضى، الذين يقاسون ويلات المرض طيلة حياتهم.
ويُعد مركزي رعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في العاصمة صنعاء والحديدة من أهم الجهات التي ترعى أبناء هذه الفئة المكلومة، وتقديم الخدمات الطبية لهم مجاناً على مدى عشرين عاماً، غير أنهما يعانيان هذه الفترة من شح غير مسبوق في عدم توفر الأدوية الأساسية واللازمة للمرضى، إضافة إلى غياب تام للميزانية التشغيلية للمركزين، مما قد يضطر الحال إلى إغلاق الأبواب أمام المرضى الذين يعاني أغلب أسرهم من الفقر المدقع وقلة الدخل وسوء المعيشة.
وهذا ما يتوجب على الجهات المعنية والمنظمات العاملة في بلادنا ورجال المال والأعمال إلى ضرورة الالتفاتة الهامة والعاجلة لمرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، وإنقاذهم بالاحتياجات المطلوبة؛ وتقديم الدعم اللازم كي تستمر مراكز رعاية المرضى من الاستمرار في تقديم خدماته.
كما وجهت إدارة المركز بصنعاء-بين حين وآخر- نداءات استغاثة للإخوة المواطنين إلى ضرورة التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية وغيرهم من المرضى، وذلك في المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه بالعاصمة صنعاء-جنوب مستشفى السبعين للأمومة والطفولة-؛ كونهم يعيشون على نقل الدم بشكل دوري مدى الحياة.