مئات المشيعين يشاركون في تشييع جنازة أحد مرضى الأنيميا المنجلية بأمانة العاصمة .
شيع المئات من المهتمين بمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي ظهر أمس الأول جثمان المرحوم عبدالرحمن علوان أحد مرضى الأنيميا المنجلية إلى مثواه الأخير بمقبرة الصياح بصنعاء.
وكان في مقدمة المشيعين رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي د.أحمد شمسان المقرمي ومدير ها التنفيذي أ.جميل علي الخياطي ومدير مركز رعاية مرضى الثلاسيميا د. مختار إسماعيل ومسئول الفروع بالجمعية أ.علي عبدالولي وجمع غفير من أهل ومحبي المرحوم.
وكان المرحوم قد توفي مساء الأمس إثر جلطة مفاجأة في الشريان الرئوي تسببت في انسداده لتودي به إلي الوفاة.
يأتي هذا بعد ساعتين من خضوع المرحوم لعملية مفصل صناعي لعظمة الحوض في أحد المستشفيات بأمانة العاصمة .
وقد رحل عبدالرحمن الشاب الثلاثيني مخلفا وراءه زوجة مكلومة وثلاثة أيتام أصغرهم يبلغ من العمر شهرا واحدا .
وفي تعليقه على الحادثة قال المدير التنفيذي للجمعية أ. جميل الخياطي أن هذه نتيجة طبيعية للمضاعفات التي يحدثها المرض في ظل غياب الرعاية الصحية الفائقة .
وأفاد أن مرضى الدم الوراثي وخاصة مرضى الأنيميا المنجلية بحاجة إلى رعاية صحية مبكرة ودائمة لا تسمح بتتطور حالاتهم إلى مرحلة الخطر التي وصلت لها حالة المرحوم.
وأكد الخياطي أن الرعاية الصحية يلزمها الكثير من المتطلبات والالتزامات المالية والاجتماعية كي تحقق الاستقرار الصحي لحالة المرضى.
وأوضح المدير التنفيذي أن هناك أكثر من 8500 مريض ومريضة ينتظرهم ذات المصير نتيجة لتدهور حالاتهم الصحية بسبب انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية .
ودعا الخياطي المنظمات المحلية والدولية المهتمة بالمجال الصحي ورجال المال والأعمال إلى إنقاذ بقية المرضى وتجنيبهم مضاعفات المرض وتداعياته الخطيرة .