الجمعية تحتفل باليوم العالمي للثلاسيميا في حديقة السبعين بصنعاء
تحت شعار (صحتهم..عافية وطن ) وبرعاية سبأفون
الجمعية تحتفل باليوم العالمي للثلاسيميا في حديقة السبعين بصنعاء
احتفلت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي باليوم العالمي للثلاسيميا الـ 8 من مايو2017م في حفل خطابي وفني تحت شعار ( صحتهم ..عافية وطن) في حديقة السبعين بصنعاء.
وقد نظمت الاحتفالية الخطابية برعاية شركة سبأفون للهاتف النقال وبحضور وزير الشئون الاجتماعية والعمل أ/ فائقة السيد وعدد من المسؤولين والأطباء وممثلي شركة سبأفون والمهتمين بالطفولة وأمراض الدم الوراثية.
وخلال كلمته رحب رئيس الجمعية د/ أحمد شمسان بالحاضرين وفي مقدمتهم معالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل مثمناً جهود وزارتي الصحة العامة والشئون الاجتماعية في خدمة مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.
وأوضح شمسان أن الجمعية اليمنية استطاعت خلال العام 2015-2016م بإمكانياتها المتاحة توسيع خدماتها الصحية وتخصيص مركز لرعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي نتيجة لتزايد اقبال المرضى على العيادة التشخيصية التي أنشأتها في العام 2005م .
وأكد رئيس الجمعية أن إجمالي عدد المسجلين في المركز الرئيس بصنعاء 4300بلغ مريضاً ومريضة في حين وصل عددهم في فرع الجمعية يالحديدة2600.
وأضاف أن الجمعية لا زالت تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات التي تعيق عملها ورسالتها الإنسانية وأهمها قلة توفر الأدوية الأساسية والمستلزمات والمحاليل الطبية مشيراً إلى أن إجمالي رعاية مريض واحد سنوياً تقدر بعشرة آلاف دولار.
وأشاد رئيس الجمعية بدور شركات الاتصالات الرائدة في اليمن في دعم قضية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وفي مقدمتهم راعي الفعالية شركة سبأفون .
ونناشد شمسان كافة المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بالصحة والطفولة إلى سرعة إنقاذ مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم جهود المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في توفير الدم الآمن للمرضى
وطالب الجهات المعنية في الوطن إلى تفعيل قانون إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج من أجل طفولة آمنة وبلا تكسرات.
من جانبها أكدت وزير الشئون الاجتماعية والعمل مواصلة دعمها وتبنيها لقضية مرضى الثلاسميا والدم الوراثي والعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم .
في ختام الاحتفالية التي تخللتها العديد من الفقرات الفنية كرم رئيس الجمعية راعي الفعالية وعدداً من الجهات الداعمة والعاملين والموظفين بالجمعية .