إحياء مناسبة تأسيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في 15 أبريل عام 2000م.
يطيب لنا في الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان لكل من وقف إلى جانب الشرائح المجتمعية الأشد تضرراً ولا سيما أصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، مثمنين أدواركم الوطنية الريادية الإنسانية المؤثرة والفعّالة، ومساعيكم الحميدة والبنّاءة، سواء بدعم المرضى بشكل مباشر أو غير مباشر ولكل من ساهم في إيصال القضية إلى كافة شرائح المجتمع، وتعريفهم بمخاطر وحجم المعاناة التي يتعرض لها أبناء هذه الفئة المكلومة.
في هذا اليوم تحل علينا الذكرى العشرون لتأسيس الجمعية والتي تصادف الـ 15 من أبريل، حيث سيتم اقتصارها من خلال تدشين حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)؛ وذلك مراعاة للظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب والعالم أجمع جرَّاء انتشار وباء كورونا.
ولذا فإننا نجدد ولاءنا وإخلاصنا من أجل خدمة هذه القضية الإنسانية التي تستحق تظافر كل الجهود الرسمية والمجتمعية؛ للحد من وجود حالات ولادة جديدة مصابة بهذا الداء المزمن، ثم إن التكاتف من أجل سلامة الأجيال القادمة هدف أساسي ومهم، ومن أجله يجب أن تُعد العُدّة، وتُبنى الاستراتيجيات وتُحدَّد الأهداف وتُوضع الخطط، وتُجهَّز الإمكانيات؛ ولن يتأتَّى ذلك إلا من خلال استشعار مدى الاهتمام بهذه القضية، وإدراك حجم خطورتها واستشرائها في جسد المجتمع، وكذا لفت النظر إلى الجهات الداعمة لتبني القضية ووضعها ضمن أولوياتهم.
وبهذه المناسبة الغالية نأمل منكم جميعاً-وأصدقائكم وزملاء المهنة- التفاعل معنا ونشر الحملة على أوسع نطاق ممكن، ووضع خلفياتكم وحالاتكم على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لكم بالصور التي سيتم إرسالها إليكم متبوعة بـ “الهاشتاج” الخاص بالجمعية.