في ظل التخوف من كورونا.. الجمعية تحيي الذكرى الـ20 لتأسيسها باحتفائية مصغرة..!!
أحيت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي احتفائية مصغرة بمناسبة ذكرى تأسيسها، والذي يوافق الـ 15من أبريل من كل عام، حيث قامت قيادة الجمعية وعلى رأسهم رئيس الجمعية د. أحمد شمسان المقرمي بتكريم موظفي الجمعية ومركز رعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي؛ وذلك وفاء وعرفاناً لهم نظير الجهود الإنسانية والمتميزة التي يبذلونها لخدمة ورعاية مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية.
وتأتي هذه الذكرى من العام 2020م في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها؛ جرّاء انتشار جائحة كورونا في أغلب دول العالم، مما دفع الهيئة الإدارية للجمعية لاتخاذ قرار إقامة فعالية رمزية؛ التزاماً بالتدابير اللازمة والحيطة والحذر من الاختلاط الزائد وما قد ينتج عنه.
وعبَّر رئيس الجمعية عن جزيل الشكر والعرفان والامتنان للجهات الداعمة، ورجال المال والأعمال الذين يساهمون في دعم وإغاثة المرضى بالأدوية والمستلزمات الطبية بين حين وآخر، كما شكر أعضاء الهيئة الإدارية وموظفي الجمعية لما يتركونه من بصمات جليّة تجاه هذه الفئة المكلومة، والذين يستحقون منا كل الخير، آملاً باستمرار الجميع على نفس الوتيرة-إن لم يكن للأفضل- لاستكمال المسيرة الإنسانية للجمعية والتي تبلغ عقدين من الزمن.
من جانبه أكد المدير العام للجمعية أ. جميل علي الخياطي على أن نجاح الجمعية ليس محصوراً على شخص بعينه، ولكن لكل كوادرها المخلصين والمثابرين، شاكراً رُبّان سفينة الإنسانية رئيس الجمعية د. أحمد شمسان؛ باعتباره عاملاً مهماً من عوامل النجاح، وكذا لما أولى الجميع من الثقة التامة تجاه سير العمل.
مضيفاً إلى أن تأسيس الجمعية في العام 2000م جاء نتيجة لمعاناة الكثير من أبنائنا المرضى وذويهم؛ بحثاً عن قربة الدم، حيث كان ذلك هو الهم الأكبر، ولكن استشعار آباء المرضى والعديد من الأطباء المهتمين والمتطوعين-في ذلك الوقت- دفعهم إلى تأسيس الجمعية، والتي هي اليوم واحدة من الصروح الإنسانية الرائدة في المجتمع اليمني، وذلك بفضل الله ثم جهود كوادرها الإنسانية المؤهّلة الذين يعملون بكل صمت؛ استشعاراً للأجر وخدمة للطفولة، وكذا لوقوف العديد من الجهات الداعمة في بلادنا، وتبني رجال المال والأعمال -الذين يفيضون بالرحمة والإنسانية-لواحدة من أهم قضايا مجتمعنا.